يبدأ فريق الوحدات لكرة القدم مهمته الآسيوية مساء اليوم، عندما يستقبل نظيره سباهان أصفهان الإيراني على ستاد عمان الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2، وكله أمل في أن يشكل الجمهور سلاحا إضافيا أمام فريق صعب المراس.
ويعول الوحدات عادة في أي مشاركة خارجية، على الحضور الجماهيري الكبير، والذي يساعده في تحقيق مبتغاه بالوصول لأبعد نقطة ممكنة، ويحفز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ويبعث القلق في نفوس المنافسين.
لكن الوحدات عانى خلال الأشهر الماضية، وبالتحديد منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحتل، من تواضع أعداد مشجعيه على المدرجات، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حظوظ الفريق في المنافسة، إلى جانب تأثر خزينة النادي نتيجة لضعف إيرادات التذاكر.
وأعلنت رابطة جماهير الوحدات أول من أمس، عن دعمها للفريق وحضورها للمدرج في مباراة بعد غد، مع تمنياتها بعودة المشجعين لتزيين المدرجات كعادتهم في السنوات الماضية.
وقام عدد من مشجعي الوحدات خلال الأيام الماضية، بإطلاق حملة على منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة مؤازرة الفريق في أول مهامه الآسيوية لهذا الموسم، من خلال حملة تحت مسمى "الملعب فل" أو "17 ألف وحداتي في الملعب"، وغيرها من الكلمات التحفيزية التي تشجع الجماهير على الوقوف خلف الفريق في مواجهته الصعبة أمام أحد أقوى الفرق الإيرانية والآسيوية.
ولاقت هذه الحملة تأييدا واسعا، ما شكل دعما معنويا وماديا للفريق، بيد أن مجموعات جماهيرية أخرى، تمسكت بعدم الحضور للمدرجات بسبب تواصل العدوان الصهيوني على غزة.